lundi 21 juillet 2014

هل بذلت أقصى جهدك؟؟؟


لنجاح في الحياة ليس بالضرورة أن تكون لذينا طاقات خارقة أو نكون من صخر و حديد، و كذلك الحال بالنسبة لكل من حقق إنجازات في الحياة، فالعبرة ليس في بذل جهد أقصى مما نستطيع و لكن في عدم تبديد الوقت و الجهد و تضييع الطاقة في ما لن يوصلك لأهدافك.
في الخمسينيات من القرن الماضي تقدم ظابط في البحرية الأمريكية لجتياز إختبارات ولوج قسم الغواصات النووية. طلب منه أن يختار المواد التي يود اجتيازها، فأختار ما كان لديه به معرفة مسبقة، لكن الإختبار لم يكن سهلا بل طرحت عليه أسئلة عسيرة و تأكد أنه ليس لديه معرفة كافية و أخد يتصبب عرقا لكن واصل الإختبار و السؤال تلو الآخر
وجه له سؤال يستفسر عن ترتيبه أتناء الدراسة في الكلية فأجاب التاسع و الخمسين من بين ثمانمائة و عشرين طالبا، لم يعطى أهمية لجوابه و تلقى سؤال آخر : للحصول على هذا الترتيب هل بذلت أقصى جهدك؟؟ فإرتبك و كان جوابه نعم، قبل يتراجع أن و يعتذر و اعترف أنه لم يبذل مجهودا يدكرفكان هذا الجواب هو الذي مكنه من النجاح في الإختبار.
تمكن من الحصول على ترتيب متقدم دون مجهود، أي لو اجتهد أكثر لحصل على نتائج أعلى، و قبل مغادرة قاعة الإختبار قيل له:  "لماذا لا تبذل قصارى جهدك؟؟
فكان السؤال الذي غير حياة "جيمي كارتر" و جعل من نفس السؤال عنوان حملته الإنتخابية و كان سببا في وصوله إلى عرش البيت الأبيض كرئيس للولايات المتحدة الأمريكية سنة1976.
لكل إنسان مخزون من الطاقة و الجهد لكن لا يتم توظيفه بالكامل لبلوغ النجاحات،لو  قررنا أن نظيف نسبة ضئيلة من هذا المخزون سيكون لها وقع إيجابي حياتنا.
النجاح مولود الجد و الإجتهاد، يقول الإمام علي(ع)  : "إن كنتم للنجاة طالبين فارفضو الغفلة و اللهو، و إلزمو الإجتهاد و الجد
.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire